أثناء تأثيث منزلك ، ينصحك خبراء الديكور بتطبيق الفلسفة الصينية "فونج شوي" لتتمكني من الاستفادة من توازن الطاقة المحيطة بالمنزل لتحقيق السعادة والراحة في أي ركن فيه.
وللوصول إلى هذا الهدف خلال فن "فونج شوي" فالأمر مرتبط بعملية اختيار المسكن وانتقاء الأثاث والإكسسوارات المنزلية وتوافق الألوان والرموز والاتجاهات، وتوزيع الموجودات بشكل متلائم مع بعضه من جهة، ومتوازن مع الطبيعة من جهة أخرى ، وبحسب هذا العلم يجب أن تتدفق البيئة المحيطة بالإنسان وتنساب بصورة سليمة، وعندما لا تتدفق الطاقة بشكل صحيح فإن ذلك يؤدي إلى وجود التنافر.
ودرست هذا العلم الأستاذة الجامعية - لمياء كبة - الحائزة على شهادتين في الفونج شوي من معهد الفونج شوي الأميركي في لوس انجلوس، وجسدت اهتمامها بفلسفة وعلم الفونج شوي من خلال تأليفها كتابين في هذا المجال ، الأول بعنوان "الماء والريح"، والثاني "99 نصيحة فونج شوي"، وحظي الكتابان بقبول وانتشار واسعين.
وتعرف كبة الفونج شوي بأنه فلسفة وعلم وفن كيفية استغلال الإنسان للطاقات المحيطة به بطريقة مثلى، بما يخلق التوازن والتناغم بينه وبين محيطة الكبير، أي استقطاب الحظ من خلال استثمار المعدات البسيطة.
وذكرت جريدة "الغد" أن كبة بدأت تطبيق الفونج شوي في منزلها بالخطوة الأساسية الأولى وهي اختيار مكان المسكن، فالمسكن، على حد تعبيرها، "مقر دائم ترنو إليه نفوسنا ونحسن فيه بالاستقرار الدائم والراحة العميقة".
وتذهب إلى أن هنالك عدة ملاحظات يجب مراعاتها عند انتقاء المنزل؛ منها: الابتعاد عن المستشفيات ومراكز الشرطة والمقابر والأماكن المزدحمة ، وأن يكون المدى أو المساحة أمام المنزل ضعف ارتفاع العمارة، والمنطقة المجاورة خضراء لو قليلا فهي تجلب الخير، وتري أن هذه العوامل تعطي طاقة إيجابية مريحة من خلال الشعور الذي يتولد عند دخول المنزل ، وتضيف "لذلك هناك بيوت تحس بالانتماء لها وتشعر بأنها تناديك، وأخرى تنفر منها بمجرد وصولك لمدخلها ..المنزل مثل الإنسان يجب استغلال جميع الغرف فيه، مثل الدورة الدموية في الجسد".
وتجسد كبة الفونج شوي في منزلها كمحاولة لتغيير بعض الأخطاء، فتشبه الباب الخارجي للمنزل بـ"النهر" والمنزل بـ"البستان"، وحتى يستطيع هذا النهر الجريان بأريحية، يجب عدم وضع العوائق في طريقه كالكنبة والطاولة والتحف الكبيرة وغيرها، وتترك مساحات مفتوحة ليخترق النهر البستان بانسيابية طبيعية للوصول إلى الشعور بالراحة والسكينة عند التواجد أو استقبال الضيوف فيه.
منزل لمياء كبة
وتمكنت فى منزلها من تخصيص ركنا جانبيا لمكتبة تحتفظ فيها بمجموعة من الكتب والمجلات وغيرها، وطاولة مكتب وضعت عليها جهاز الحاسوب مع الأدوات اللازمة، واختارت أن يكون كرسي المكتب خلفه حائط وبجواره الشباك.
وتعلق على ذلك قائلة "يجب أن تكون خلفية المكان الذي نجلس فيه قوية من الحجر، بدلا من الزجاج الذي هو أضعف بحيث يعطينا طاقة إيجابية وقوة، كما يجب أن يكون وضع المكتب جانبيا، وليس في مواجهة الباب لعدم استقبال السهام والطاقة السلبية من الخارج".
وزينت كبة مكتبها بقطع من الكريستال؛ إذ إنه يخفف السلبيات ويحولها إلى طاقة جيدة، فعند دخول الشمس يعكس الكريستال الأشعة وينشرها في المنزل، فهي تزيد من تركيز الجالس على المكتب أثناء القراءة أو الدراسة.
بالإضافة لوضع المرآة بشكل جانبي على الحائط وليس مباشرة أمام الباب؛ لأنها تعكس الطاقة الإيجابية للخارج بدلا من دخولها للمنزل.
وتبدع كبة في نثر بعض التعليقات والفضيات على الحائط بسلاسة وأناقة فريدة، فيشعر الناظر إليها بالراحة والأمان مجرد دخوله منزلها، وعلى الجدار الآخر وضعت لوحة بارعة لخيول تعدو برشاقة ورزانة كأنها تدخل المنزل، فهذا يوحي للضيوف بالترحاب والاستقبال.
وأفضل تصميم للمنزل، بحسب نظرية الفونج شوي، هو الدائري مثل "البيوت السورية" التي تكون فيها النافورة في الوسط والغرف ملتفة حولها. فكل شيء يكون تحت النظر، ولأن عناصر الطاقة الإيجابية جميعها تأتي من الريح والماء وضوء الشمس والأرض.
وفي وسط حديقتها الخارجية نجد نافورة بسيطة ذات ألوان هادئة، وصوت مياهها انسيابي، فتدفق المياه يعطي الشعور بالراحة وبالوقت ذاته الإحساس باستمرارية الحياة.
كما خصصت كبة جلسة جانبية وضعت فيها بعض الأرائك والكراسي الخارجية، بالإضافة لوجود أرجوحة، وزينت الجدار بشجيرات حائطية بدلا من الطوب، ليفصل بين المنزل والشارع بطريقة متناسقة، واكتملت أناقة الحديقة بالزهور ونباتات الزينة والأشجار التي زرعتها فيها وعند مدخل المنزل مثل شجرة البرتقال، كونها تجلب الرزق، فهي تشبه الذهب، وتعكس طاقة رائعة خصوصا إذا زرعت الشجرة في الجزء الجنوبي الشرقي.
أما بالنسبة للنباتات الداخلية التي تضعها داخل المنزل فتفضل كبة الاوركيدا والبامبو، وتنصح بالابتعاد عن الأزهار المجففة أو الصناعية، فجمالية الورود بطبيعتها ورائحتها الزكية، فحتى لو جفت بعد يومين فيمكن التخلص منها، ذاهبة إلى أن "حياتنا تحتاج للتجديد في كل حين، فهذه دورة الحياة".
أما عملية انتقاء الألوان في الفونج شوي، فهي تخضع بالدرجة الأولى للذوق الشخصي، غير أن هناك أمورا يجب أخذها بعين الاعتبار، إذ يجب الابتعاد نهائيا عن اختيار اللون الأسود سواء في الجدران أو السجاد، أما اللون الأبيض فهو المفضل للجدران والأسقف، فهو يمثل المؤثر القوي الذي يحرك طاقة التفاؤل والصحة، والأبيض الناصع أفضل من "الاوف وايت".
أما الأحمر فهو لون ناري يجلب الحظ والثروة، واستعماله مع الأثاث يزيد من طاقة الحياة، ولكن يجب إدخاله بحدود واعتدال.
أما الأخضر فيمثل النقود، وبخاصة إذا كان قويا في جهة الجنوب الشرقي، ودرجات الأخضر جميعها جيدة، ولكن أفضل درجة هي الخضرة التي تشع بالحياة، أما اللون الأزرق فهو لون الماء، يجلب الخير الوفير، والأصفر يجب الإكثار منه في المطبخ، فهو يعطي طاقة إيجابية للمعدة ويفتح الشهية، لذا يستخدم كثيرا في المطاعم، أما الأسود والأحمر فلا يجب استخدامهما في المطبخ لتأثيرهما السلبي مع الغاز والثلاجة فيعطينا طاقة سلبية.
أما عن ألوان غرفة النوم فيجب أن تكون هادئة، واختيار المفارش البيضاء، وعدم وضع المرايا والبراويز فيها، أو الأجهزة الكهربائية والأجهزة الرياضية الحديدية، والابتعاد عن استعمال أشكال الماء سواء لوحة أو حوض سمك، فهذا غير محبذ أبدا.
وتؤكد كبة الكراكيب بأنها مشاكل معلقة في المنزل، ويجب التخلص منها باستمرار ، فأي شيء في البيت لا نستعمله أو لا نحبه مثل أدوات مكسورة ولم تصلح، هدايا لا نريدها، قوارير فارغة، ملابس قديمة لا نريدها، أحذية وحقائب قديمة ذهبت موضتها وغيرها الكثير، عند التخلص منه تبدأ عملية تحريك الطاقة وابتداء حياة جديدة ، وتحقيق التوازن في المنزل يحقق الرضا لصاحبه، فيؤثر في نفسيته ويجعله يتقبل الأشياء بعدها بروح جيدة.
لتطبيق فلسفة "الفونج شوي" في المنزل
- من الامور الإيجابية في فن الفونج شوي، تعليق مرآة كبيرة تعكس طاولة الطعام، فيبدو الطعام مضاعفا على المائدة ويتضاعف الخير والرزق لأهل الدار.
- يعد وضع حوض سمك، وفيه أسماك في فن الفونج شوي من أفضل الطرق لجذب الطاقة الجيدة، وخصوصا طاقة الحظ.
- انتقاء لوحات معبرة واضحة لوضعها على الجدران، بدلا من اللوحات التي قد لا تعني أي شيء، والابتعاد عن وضع اللوحات التي تحمل رسومات الجبال والغروب والطفل الباكي والمعارك وغيرها.
- السجادة يجب ان تتبع شكل الغرفة، فإن كانت الغرفة مستطيلة، فالأفضل وضع سجادة مستطيلة ذات زخارف وألوان رائعة، ويجب الحذر من تعليق السجاد على الحائط حتى لو كانت من القطع الأثرية، فتعليقها قد يعطي أسوأ طاقة.
- عدم استعمال الزهور الجافة على الإطلاق، فهي تعبر عن موت الأشياء، والأفضل منها الزهور الصناعية، وبخاصة المصنوعة من الحرير الطبيعي، فهي تعبر عن الحياة.
- إخفاء المكنسة وأدوات التنظيف والمنظفات، ووضعها في خزانة مغلقة، فهذه الأدوات لا تجلب الحظ ولها تأثير سلبي. بالإضافة لإخفاء الأحذية في خزائن خاصة بها.
- عدم المبالغة في تزيين الحمام، فنلدع الحمام بسيطا قدر الإمكان، وعدم وضع الزهور ولا حتى الاصطناعية منها أو تعليق صور جميلة أو مرآة كبيرة، فهذه الأمور ستؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة.
- تعد غرفة المعيشة من أهم أجزاء البيت، لذا يجب الاهتمام باختيار موقعها في البيت، فمكانها المناسب وسط البيت، وذلك يرمز إلى تماسك العائلة، كما يجب أن لا تكون غرف النوم في وسط البيت.
- الزرع الأخضر الطبيعي يجلب الحظ، والابتعاد عن النباتات ذات الأشواك والإبر الحادة داخل البيت، فهي تجمع طاقة سيئة جدا باستمرار.
منقول للفايدة
وللوصول إلى هذا الهدف خلال فن "فونج شوي" فالأمر مرتبط بعملية اختيار المسكن وانتقاء الأثاث والإكسسوارات المنزلية وتوافق الألوان والرموز والاتجاهات، وتوزيع الموجودات بشكل متلائم مع بعضه من جهة، ومتوازن مع الطبيعة من جهة أخرى ، وبحسب هذا العلم يجب أن تتدفق البيئة المحيطة بالإنسان وتنساب بصورة سليمة، وعندما لا تتدفق الطاقة بشكل صحيح فإن ذلك يؤدي إلى وجود التنافر.
ودرست هذا العلم الأستاذة الجامعية - لمياء كبة - الحائزة على شهادتين في الفونج شوي من معهد الفونج شوي الأميركي في لوس انجلوس، وجسدت اهتمامها بفلسفة وعلم الفونج شوي من خلال تأليفها كتابين في هذا المجال ، الأول بعنوان "الماء والريح"، والثاني "99 نصيحة فونج شوي"، وحظي الكتابان بقبول وانتشار واسعين.
وتعرف كبة الفونج شوي بأنه فلسفة وعلم وفن كيفية استغلال الإنسان للطاقات المحيطة به بطريقة مثلى، بما يخلق التوازن والتناغم بينه وبين محيطة الكبير، أي استقطاب الحظ من خلال استثمار المعدات البسيطة.
وذكرت جريدة "الغد" أن كبة بدأت تطبيق الفونج شوي في منزلها بالخطوة الأساسية الأولى وهي اختيار مكان المسكن، فالمسكن، على حد تعبيرها، "مقر دائم ترنو إليه نفوسنا ونحسن فيه بالاستقرار الدائم والراحة العميقة".
وتذهب إلى أن هنالك عدة ملاحظات يجب مراعاتها عند انتقاء المنزل؛ منها: الابتعاد عن المستشفيات ومراكز الشرطة والمقابر والأماكن المزدحمة ، وأن يكون المدى أو المساحة أمام المنزل ضعف ارتفاع العمارة، والمنطقة المجاورة خضراء لو قليلا فهي تجلب الخير، وتري أن هذه العوامل تعطي طاقة إيجابية مريحة من خلال الشعور الذي يتولد عند دخول المنزل ، وتضيف "لذلك هناك بيوت تحس بالانتماء لها وتشعر بأنها تناديك، وأخرى تنفر منها بمجرد وصولك لمدخلها ..المنزل مثل الإنسان يجب استغلال جميع الغرف فيه، مثل الدورة الدموية في الجسد".
وتجسد كبة الفونج شوي في منزلها كمحاولة لتغيير بعض الأخطاء، فتشبه الباب الخارجي للمنزل بـ"النهر" والمنزل بـ"البستان"، وحتى يستطيع هذا النهر الجريان بأريحية، يجب عدم وضع العوائق في طريقه كالكنبة والطاولة والتحف الكبيرة وغيرها، وتترك مساحات مفتوحة ليخترق النهر البستان بانسيابية طبيعية للوصول إلى الشعور بالراحة والسكينة عند التواجد أو استقبال الضيوف فيه.
منزل لمياء كبة
وتمكنت فى منزلها من تخصيص ركنا جانبيا لمكتبة تحتفظ فيها بمجموعة من الكتب والمجلات وغيرها، وطاولة مكتب وضعت عليها جهاز الحاسوب مع الأدوات اللازمة، واختارت أن يكون كرسي المكتب خلفه حائط وبجواره الشباك.
وتعلق على ذلك قائلة "يجب أن تكون خلفية المكان الذي نجلس فيه قوية من الحجر، بدلا من الزجاج الذي هو أضعف بحيث يعطينا طاقة إيجابية وقوة، كما يجب أن يكون وضع المكتب جانبيا، وليس في مواجهة الباب لعدم استقبال السهام والطاقة السلبية من الخارج".
وزينت كبة مكتبها بقطع من الكريستال؛ إذ إنه يخفف السلبيات ويحولها إلى طاقة جيدة، فعند دخول الشمس يعكس الكريستال الأشعة وينشرها في المنزل، فهي تزيد من تركيز الجالس على المكتب أثناء القراءة أو الدراسة.
بالإضافة لوضع المرآة بشكل جانبي على الحائط وليس مباشرة أمام الباب؛ لأنها تعكس الطاقة الإيجابية للخارج بدلا من دخولها للمنزل.
وتبدع كبة في نثر بعض التعليقات والفضيات على الحائط بسلاسة وأناقة فريدة، فيشعر الناظر إليها بالراحة والأمان مجرد دخوله منزلها، وعلى الجدار الآخر وضعت لوحة بارعة لخيول تعدو برشاقة ورزانة كأنها تدخل المنزل، فهذا يوحي للضيوف بالترحاب والاستقبال.
وأفضل تصميم للمنزل، بحسب نظرية الفونج شوي، هو الدائري مثل "البيوت السورية" التي تكون فيها النافورة في الوسط والغرف ملتفة حولها. فكل شيء يكون تحت النظر، ولأن عناصر الطاقة الإيجابية جميعها تأتي من الريح والماء وضوء الشمس والأرض.
وفي وسط حديقتها الخارجية نجد نافورة بسيطة ذات ألوان هادئة، وصوت مياهها انسيابي، فتدفق المياه يعطي الشعور بالراحة وبالوقت ذاته الإحساس باستمرارية الحياة.
كما خصصت كبة جلسة جانبية وضعت فيها بعض الأرائك والكراسي الخارجية، بالإضافة لوجود أرجوحة، وزينت الجدار بشجيرات حائطية بدلا من الطوب، ليفصل بين المنزل والشارع بطريقة متناسقة، واكتملت أناقة الحديقة بالزهور ونباتات الزينة والأشجار التي زرعتها فيها وعند مدخل المنزل مثل شجرة البرتقال، كونها تجلب الرزق، فهي تشبه الذهب، وتعكس طاقة رائعة خصوصا إذا زرعت الشجرة في الجزء الجنوبي الشرقي.
أما بالنسبة للنباتات الداخلية التي تضعها داخل المنزل فتفضل كبة الاوركيدا والبامبو، وتنصح بالابتعاد عن الأزهار المجففة أو الصناعية، فجمالية الورود بطبيعتها ورائحتها الزكية، فحتى لو جفت بعد يومين فيمكن التخلص منها، ذاهبة إلى أن "حياتنا تحتاج للتجديد في كل حين، فهذه دورة الحياة".
أما عملية انتقاء الألوان في الفونج شوي، فهي تخضع بالدرجة الأولى للذوق الشخصي، غير أن هناك أمورا يجب أخذها بعين الاعتبار، إذ يجب الابتعاد نهائيا عن اختيار اللون الأسود سواء في الجدران أو السجاد، أما اللون الأبيض فهو المفضل للجدران والأسقف، فهو يمثل المؤثر القوي الذي يحرك طاقة التفاؤل والصحة، والأبيض الناصع أفضل من "الاوف وايت".
أما الأحمر فهو لون ناري يجلب الحظ والثروة، واستعماله مع الأثاث يزيد من طاقة الحياة، ولكن يجب إدخاله بحدود واعتدال.
أما الأخضر فيمثل النقود، وبخاصة إذا كان قويا في جهة الجنوب الشرقي، ودرجات الأخضر جميعها جيدة، ولكن أفضل درجة هي الخضرة التي تشع بالحياة، أما اللون الأزرق فهو لون الماء، يجلب الخير الوفير، والأصفر يجب الإكثار منه في المطبخ، فهو يعطي طاقة إيجابية للمعدة ويفتح الشهية، لذا يستخدم كثيرا في المطاعم، أما الأسود والأحمر فلا يجب استخدامهما في المطبخ لتأثيرهما السلبي مع الغاز والثلاجة فيعطينا طاقة سلبية.
أما عن ألوان غرفة النوم فيجب أن تكون هادئة، واختيار المفارش البيضاء، وعدم وضع المرايا والبراويز فيها، أو الأجهزة الكهربائية والأجهزة الرياضية الحديدية، والابتعاد عن استعمال أشكال الماء سواء لوحة أو حوض سمك، فهذا غير محبذ أبدا.
وتؤكد كبة الكراكيب بأنها مشاكل معلقة في المنزل، ويجب التخلص منها باستمرار ، فأي شيء في البيت لا نستعمله أو لا نحبه مثل أدوات مكسورة ولم تصلح، هدايا لا نريدها، قوارير فارغة، ملابس قديمة لا نريدها، أحذية وحقائب قديمة ذهبت موضتها وغيرها الكثير، عند التخلص منه تبدأ عملية تحريك الطاقة وابتداء حياة جديدة ، وتحقيق التوازن في المنزل يحقق الرضا لصاحبه، فيؤثر في نفسيته ويجعله يتقبل الأشياء بعدها بروح جيدة.
لتطبيق فلسفة "الفونج شوي" في المنزل
- من الامور الإيجابية في فن الفونج شوي، تعليق مرآة كبيرة تعكس طاولة الطعام، فيبدو الطعام مضاعفا على المائدة ويتضاعف الخير والرزق لأهل الدار.
- يعد وضع حوض سمك، وفيه أسماك في فن الفونج شوي من أفضل الطرق لجذب الطاقة الجيدة، وخصوصا طاقة الحظ.
- انتقاء لوحات معبرة واضحة لوضعها على الجدران، بدلا من اللوحات التي قد لا تعني أي شيء، والابتعاد عن وضع اللوحات التي تحمل رسومات الجبال والغروب والطفل الباكي والمعارك وغيرها.
- السجادة يجب ان تتبع شكل الغرفة، فإن كانت الغرفة مستطيلة، فالأفضل وضع سجادة مستطيلة ذات زخارف وألوان رائعة، ويجب الحذر من تعليق السجاد على الحائط حتى لو كانت من القطع الأثرية، فتعليقها قد يعطي أسوأ طاقة.
- عدم استعمال الزهور الجافة على الإطلاق، فهي تعبر عن موت الأشياء، والأفضل منها الزهور الصناعية، وبخاصة المصنوعة من الحرير الطبيعي، فهي تعبر عن الحياة.
- إخفاء المكنسة وأدوات التنظيف والمنظفات، ووضعها في خزانة مغلقة، فهذه الأدوات لا تجلب الحظ ولها تأثير سلبي. بالإضافة لإخفاء الأحذية في خزائن خاصة بها.
- عدم المبالغة في تزيين الحمام، فنلدع الحمام بسيطا قدر الإمكان، وعدم وضع الزهور ولا حتى الاصطناعية منها أو تعليق صور جميلة أو مرآة كبيرة، فهذه الأمور ستؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة.
- تعد غرفة المعيشة من أهم أجزاء البيت، لذا يجب الاهتمام باختيار موقعها في البيت، فمكانها المناسب وسط البيت، وذلك يرمز إلى تماسك العائلة، كما يجب أن لا تكون غرف النوم في وسط البيت.
- الزرع الأخضر الطبيعي يجلب الحظ، والابتعاد عن النباتات ذات الأشواك والإبر الحادة داخل البيت، فهي تجمع طاقة سيئة جدا باستمرار.
منقول للفايدة