منافع الكالسيوم على العظام كثيرة، وسمعته في إعطاء الحيوية الضرورية للجسم كي ينمو، طيّبة... لكنّ الكالسيوم لديه منافع أخرى بحسب سلسلة من الدراسات الطبيّة الحديثة، وأبرزها قدرته على محاربة السمنة، وتحفيز الجسم على خسارة الوزن.
في المرحلة الأخيرة، توالت الدراسات حول هذه العلاقة بين الكالسيوم والوزن الزائد. وقد أكد العديد من العلماء أن الأشخاص الذي يستهلكون الكالسيوم بشكل أكبر، يكونون أقلّ عرضةً لاكتساب الوزن الزائد. إذ يمكن لمن يحصل على كمية 1200 ميلليغرام في اليوم من هذا المعدن أثناء الحميات الغذائية، أن يخسر حوالي 11 كيلوغراماً في ستة أشهر، مقابل ستة كيلوغرامات فقط في حالة من لا يحصلون على كمية كافية منه!
بعض الدراسات تقدّم شروحاً مستفيضة حول علاقة الكالسيوم بتعديل منسوب الأنسولين في الدمّ، وبالتالي المساهمة في عمليّة الأيض. وأثبتت الدراسات نفسها أنّ الكالسيوم حين يتواجد بنسبة قليلة في الدم، يميل إلى التكدّس في الخلايا الدهنيّة. وهذا ما يمنع الجسم من حرق مخزون الطاقة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن. رغم هذه التفاؤل، يشكك الكثير من العلماء في هذه النتائج، معتبرين أنّ الكالسيوم ليس عنصراً كافياً لخسارة الوزن
-بعيداً عن الخلافات في النظريات العلميّة، يمكن التعويل على فوائد الكالسيوم في خسارة الوزن، من خلال النظر إلى نوعيّات الأطعمة التي قد تحتوي على هذا المعدن: مشتقات الحليب، الخضار، ثمار البحر، إضافةً إلى المياه المعدنيّة... في الخلاصة، كلّها أغذية تحتوي على سعرات حرارية قليلة، وتساعد في مضاعفة الشعور بالشبع.
من جهة أخرى، يساعد الكالسيوم في عملية امتصاص الدهون داخل الأمعاء، وتسهيل طردها من الجسم مع الأوساخ الأخرى.
في المقابل، قد تؤدي زيادة استهلاك الكالسيوم إلى الإصابة بسرطان البروستات، إضافةً إلى مضاعفات في الكلى.
لهذا لا يجدر أخذ إضافات الكالسيوم من دون استشارة طبيب. كما أنّه لا يمكن استهلاك عقاقير تحتوي على الكالسيوم من دون حبوب الفيتامين D. هذا الفيتامين يساعد بدوره في خسارة الوزن، وفي محاربة السكري، والكوليستيرول. في هذه الحالة، يمكن للتحالف بين الفيتامين D والكالسيوم أن يساعد فعلاً على خسارة الوزن
منقول للفايدة
في المرحلة الأخيرة، توالت الدراسات حول هذه العلاقة بين الكالسيوم والوزن الزائد. وقد أكد العديد من العلماء أن الأشخاص الذي يستهلكون الكالسيوم بشكل أكبر، يكونون أقلّ عرضةً لاكتساب الوزن الزائد. إذ يمكن لمن يحصل على كمية 1200 ميلليغرام في اليوم من هذا المعدن أثناء الحميات الغذائية، أن يخسر حوالي 11 كيلوغراماً في ستة أشهر، مقابل ستة كيلوغرامات فقط في حالة من لا يحصلون على كمية كافية منه!
بعض الدراسات تقدّم شروحاً مستفيضة حول علاقة الكالسيوم بتعديل منسوب الأنسولين في الدمّ، وبالتالي المساهمة في عمليّة الأيض. وأثبتت الدراسات نفسها أنّ الكالسيوم حين يتواجد بنسبة قليلة في الدم، يميل إلى التكدّس في الخلايا الدهنيّة. وهذا ما يمنع الجسم من حرق مخزون الطاقة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن. رغم هذه التفاؤل، يشكك الكثير من العلماء في هذه النتائج، معتبرين أنّ الكالسيوم ليس عنصراً كافياً لخسارة الوزن
-بعيداً عن الخلافات في النظريات العلميّة، يمكن التعويل على فوائد الكالسيوم في خسارة الوزن، من خلال النظر إلى نوعيّات الأطعمة التي قد تحتوي على هذا المعدن: مشتقات الحليب، الخضار، ثمار البحر، إضافةً إلى المياه المعدنيّة... في الخلاصة، كلّها أغذية تحتوي على سعرات حرارية قليلة، وتساعد في مضاعفة الشعور بالشبع.
من جهة أخرى، يساعد الكالسيوم في عملية امتصاص الدهون داخل الأمعاء، وتسهيل طردها من الجسم مع الأوساخ الأخرى.
في المقابل، قد تؤدي زيادة استهلاك الكالسيوم إلى الإصابة بسرطان البروستات، إضافةً إلى مضاعفات في الكلى.
لهذا لا يجدر أخذ إضافات الكالسيوم من دون استشارة طبيب. كما أنّه لا يمكن استهلاك عقاقير تحتوي على الكالسيوم من دون حبوب الفيتامين D. هذا الفيتامين يساعد بدوره في خسارة الوزن، وفي محاربة السكري، والكوليستيرول. في هذه الحالة، يمكن للتحالف بين الفيتامين D والكالسيوم أن يساعد فعلاً على خسارة الوزن
منقول للفايدة