الرئيسية
كان من الأطعمة المفضلة عند سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم و لعب قبل ذلك دورا هاما في حياة سكان الجزيرة العربية و دلالة على قيمته الغذائية العالية اختاره الله غذاء للسيدة مريم دون غيره من الأطعمة بعد وضعها وليدها النبي عيسى عليه السلام : " و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا" سورة مريم آية 25.
فما هو هذا الطعام الذي يشتمل على هذه المنافع الجمة ؟؟ و ماهي أسراره الصحية التي تم اكتشافها حديثا؟؟
التمر من الأطعمة المغذية بامتياز و تتماشى مع احتياجات الجسم وأكدت الدراسات الحديثة أنه يحتوي على أحماض أمينية و سكريات و فيتامينات و معادن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن الطبيعي للكبار و الصغار على حد السواء. إليك بعض منافعه:
- الحمية:
لعله من المنطقي أن نبدأ بأول مشكلة تخص النساء ألا وهي مشكلة الوزن الزائد: يحلم أغلبنا بقوام مثالي لكننا نضعف بطبيعة الحال أمام المغريات مثل السكريات و الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون و التي نلجأ إليها غالبا عند الشعور بالجوع لكن الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم و الذي لا ينطق عن الهوى قال قبل ما يزيد عن أربعة عشر قرنا : "بيت لا تمر فيه أهله جياع". و جاء العلم الحديث ليثبت هذه الحقيقة العلمية فالتمر من الأغذية المقاومة للجوع و تناول حبات من التمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الشعور بالامتلاء و الشبع لمدة أطول و بالتالي التقليل من تناول السكريات المصنعة و الدهون غير الصحية و كميات الأكل بصفة عامة
- الصحة النفسية:
و نظرا لثرائه بأنواع كثيرة من المعادن و الأملاح و الفيتامينات فهو يؤثر إيجابا على عمل الدماغ و يسد كافة حاجياته مما يؤدي إلى الشعور بالاستقرار النفسي وتناول كمية من التمر يوميا بانتظام يساعد على الهدوء النفسي
- الصحة النوعة:
التمر من المقويات الجنسية بامتياز للرجال و النساء على حد السواء و تناوله بانتظام يقلل فرص الإصابة بالضعف الجنسي و إذا استهلك مع الحليب سيكون علاجا فعالا للعديد من الاضطرابات النوعة.
- التمر و الأطفال:
التمر مفيد جدا للأطفال و نتمنى أن يعي الآباء ذلك فيستبدلون الحلويات و السكاكر المضرة بصحة الأبناء بحبات من التمر تحتوي على فوائد لا حصر لها بالنسبة للأطفال في كافة المراحل العمرية فمنذ الولادة أوصانا الرسول بتحنيك الطفل و ذلك بتليين تمرة جيدا بالقليل من الماء النقي ووضع القليل في فمه وهو مغذ بشدة و مفيد لمناعة الطفل كما أن حك لثة الطفل في مرحلة التسنين يساعد على تهدئة الموضع و تسهيل عملية خروج الأسنان
-و للتمر فوائد أخرى:
يعالج التمر اضطرابات الكبد ذلك انه يعمل على تنقية الجسم و تخليصه من السموم المتراكمة و بالتالي يحافظ على شبابه و يمنع الشيخوخة المبكرة للخلايا إضافة إلى ذلك فهو يرفع مستوى الطاقة و يمنح الجسم قوة و مناعة إضافيين. و له مزايا على الرئتين أيضا إذ لاحظ الأخصائيون أن تناول التمر بانتظام بصورة يومية يعمل على معالجة التهاب الرئة. ذلك إضافة إلى أن هذه الثمرة المباركة تسهل الولادة إذ أن عضلة الرحم في فترة المخاض تكون في أمس الحاجة إلى السكر الطبيعي ليمدها بالطاقة اللازمة و التمر مادة ملينة بطبيعته فيقوم بتنشيط عضلات الرحم و ينظم حركتها و يسهل الولادة و هو مفيد ايضا للنفساء و يمدها بالطاقة التي تحتاجها بعد تعب المخاض و الولادة. كل ذلك إضافة إلى دوره الفعال في معالجة الاضطرابات المعوية و التنفسية و مساعدة العديد من الوظائف الحيوية للجسمبكم و معك و لاجلكم نعيش.
اطفال اليوم رجال و امهات المستقبل.
فما هو هذا الطعام الذي يشتمل على هذه المنافع الجمة ؟؟ و ماهي أسراره الصحية التي تم اكتشافها حديثا؟؟
التمر من الأطعمة المغذية بامتياز و تتماشى مع احتياجات الجسم وأكدت الدراسات الحديثة أنه يحتوي على أحماض أمينية و سكريات و فيتامينات و معادن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن الطبيعي للكبار و الصغار على حد السواء. إليك بعض منافعه:
- الحمية:
لعله من المنطقي أن نبدأ بأول مشكلة تخص النساء ألا وهي مشكلة الوزن الزائد: يحلم أغلبنا بقوام مثالي لكننا نضعف بطبيعة الحال أمام المغريات مثل السكريات و الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون و التي نلجأ إليها غالبا عند الشعور بالجوع لكن الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلم و الذي لا ينطق عن الهوى قال قبل ما يزيد عن أربعة عشر قرنا : "بيت لا تمر فيه أهله جياع". و جاء العلم الحديث ليثبت هذه الحقيقة العلمية فالتمر من الأغذية المقاومة للجوع و تناول حبات من التمر عند الإحساس بالجوع سيساعد على الشعور بالامتلاء و الشبع لمدة أطول و بالتالي التقليل من تناول السكريات المصنعة و الدهون غير الصحية و كميات الأكل بصفة عامة
- الصحة النفسية:
و نظرا لثرائه بأنواع كثيرة من المعادن و الأملاح و الفيتامينات فهو يؤثر إيجابا على عمل الدماغ و يسد كافة حاجياته مما يؤدي إلى الشعور بالاستقرار النفسي وتناول كمية من التمر يوميا بانتظام يساعد على الهدوء النفسي
- الصحة النوعة:
التمر من المقويات الجنسية بامتياز للرجال و النساء على حد السواء و تناوله بانتظام يقلل فرص الإصابة بالضعف الجنسي و إذا استهلك مع الحليب سيكون علاجا فعالا للعديد من الاضطرابات النوعة.
- التمر و الأطفال:
التمر مفيد جدا للأطفال و نتمنى أن يعي الآباء ذلك فيستبدلون الحلويات و السكاكر المضرة بصحة الأبناء بحبات من التمر تحتوي على فوائد لا حصر لها بالنسبة للأطفال في كافة المراحل العمرية فمنذ الولادة أوصانا الرسول بتحنيك الطفل و ذلك بتليين تمرة جيدا بالقليل من الماء النقي ووضع القليل في فمه وهو مغذ بشدة و مفيد لمناعة الطفل كما أن حك لثة الطفل في مرحلة التسنين يساعد على تهدئة الموضع و تسهيل عملية خروج الأسنان
-و للتمر فوائد أخرى:
يعالج التمر اضطرابات الكبد ذلك انه يعمل على تنقية الجسم و تخليصه من السموم المتراكمة و بالتالي يحافظ على شبابه و يمنع الشيخوخة المبكرة للخلايا إضافة إلى ذلك فهو يرفع مستوى الطاقة و يمنح الجسم قوة و مناعة إضافيين. و له مزايا على الرئتين أيضا إذ لاحظ الأخصائيون أن تناول التمر بانتظام بصورة يومية يعمل على معالجة التهاب الرئة. ذلك إضافة إلى أن هذه الثمرة المباركة تسهل الولادة إذ أن عضلة الرحم في فترة المخاض تكون في أمس الحاجة إلى السكر الطبيعي ليمدها بالطاقة اللازمة و التمر مادة ملينة بطبيعته فيقوم بتنشيط عضلات الرحم و ينظم حركتها و يسهل الولادة و هو مفيد ايضا للنفساء و يمدها بالطاقة التي تحتاجها بعد تعب المخاض و الولادة. كل ذلك إضافة إلى دوره الفعال في معالجة الاضطرابات المعوية و التنفسية و مساعدة العديد من الوظائف الحيوية للجسمبكم و معك و لاجلكم نعيش.
اطفال اليوم رجال و امهات المستقبل.
