السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطب المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع، الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.
وقشر الرمان لطرد الديدان. وحب الهال والشبت، لفتح الشهية وللمساعدة على الهضم. والأفيون واسكران الخشخاش وهي نباتات مخدرة ومسكنة. ولعل المصري القديم استخدمها قبل إجراء العمليات الجراحية لتخدير المرضى وعرفوا الثوم وفوائده، وتم العثور على فصوص منه في مقابر طيبة.طب الأعشاب الصيني أو الطب التقليدي الصيني وهو من أقدم النظم الطبية في العالم ويشمل، بالإضافة إلى الأعشاب، الوخز بالإبر والتشييح والعلاج باللمس، أو الوخز بالأصابع، الذي يستخدم في دول أخرى عدة كاليابان، وسنغافورة، وفيتنام، وماليزيا، وكوريا، وكذلك الهند وغيرها.
ويوجد في الصين حوالي 2170 مستشفى للعلاج بالطرق التقليدية وما يزيد على 600 مصنع لتحضير الأعشاب كأدوية وعلاجات. ومن أهم النباتات ذات الفوائد الطبية في الصين وكوريا نبات الجينسنج GINSENG والكلمة مكونة من مقطعين «جين» وتعني الإنسان، «سنج» وتعني الحياة وهي نبته أستخدمها الأطباء اليونانيون قديماً لعلاج كثير من الأمراض. وهي تشبه في تكوينها جسم الإنسان ويبلغ طول النبتة بالإضافة إلى جذورها الدرنية حوالي 25 سنتمترا. منها أبيض وهو النوع الشائع، ونوع أحمر، وهو نوع نادر.ومن الفوائد الطبية لنبتة الجينسنج، أنها تستخدم في علاج هبوط ضغط الدم، وتقوم بتنشيط خلايا الجسم دون دون إثارتها، وتعالج الأمراض الالتهابية. ويمكن الحصول عليها مسحوقة، حيث تشرب بعد غليها كالشاي مع إضافة العسل أو ما يقوم مقامه للقضاء على مرارة طعمها وهي موجودة ضمن محتويات كثير من الأدوية المعروفة اليوم.
طب الأعشاب عند العرب
قال سينوبوس: «إن المسلمين استعملوا جميع أنواع الزراعة، وحملوا كثيراً من النباتات إلى صقلية وأسبانيا وزرعوها في أوروبا، فأحسنوا تربيتها حتى تظنها متوطنة، ومثل ذلك: الأرز والزعفران والعنب والمشمش والبرتقال والنخل والهليون والبطيخ الأصفر، والياسمين والقطن والقصب».وكان للعرب الفضل في الصيدلة عن الطب، على أن يسلم الصيدلي بعلوم الطب، وأن يلم الطبيب بعلوم الصيدلة إذ قال الرازي في كتابه «الحاو»: «إن الصيدلة ليست من صنعة الطبيب، بل لها شخص خاص بها.. وإن الصيدلة صناعة خادمة للطب ولا يستطيع إلا القليل من الأطباء الحذاق أن يعرفوا تفاصيل الصيدلة والصناعات الأخرى الخادمة للطب». وفي كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» تقول «سجريد هونكه»: «لقد فضل العرب محضر الدواء «الصيدلي»عن واصفه الطبيب وأوجدوا مهنة الصيدلاني الذي ارتفع إلى مركز عال بفضل علومه ومسؤوليته الخاصة».
الطب المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع، الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.
وقشر الرمان لطرد الديدان. وحب الهال والشبت، لفتح الشهية وللمساعدة على الهضم. والأفيون واسكران الخشخاش وهي نباتات مخدرة ومسكنة. ولعل المصري القديم استخدمها قبل إجراء العمليات الجراحية لتخدير المرضى وعرفوا الثوم وفوائده، وتم العثور على فصوص منه في مقابر طيبة.طب الأعشاب الصيني أو الطب التقليدي الصيني وهو من أقدم النظم الطبية في العالم ويشمل، بالإضافة إلى الأعشاب، الوخز بالإبر والتشييح والعلاج باللمس، أو الوخز بالأصابع، الذي يستخدم في دول أخرى عدة كاليابان، وسنغافورة، وفيتنام، وماليزيا، وكوريا، وكذلك الهند وغيرها.
ويوجد في الصين حوالي 2170 مستشفى للعلاج بالطرق التقليدية وما يزيد على 600 مصنع لتحضير الأعشاب كأدوية وعلاجات. ومن أهم النباتات ذات الفوائد الطبية في الصين وكوريا نبات الجينسنج GINSENG والكلمة مكونة من مقطعين «جين» وتعني الإنسان، «سنج» وتعني الحياة وهي نبته أستخدمها الأطباء اليونانيون قديماً لعلاج كثير من الأمراض. وهي تشبه في تكوينها جسم الإنسان ويبلغ طول النبتة بالإضافة إلى جذورها الدرنية حوالي 25 سنتمترا. منها أبيض وهو النوع الشائع، ونوع أحمر، وهو نوع نادر.ومن الفوائد الطبية لنبتة الجينسنج، أنها تستخدم في علاج هبوط ضغط الدم، وتقوم بتنشيط خلايا الجسم دون دون إثارتها، وتعالج الأمراض الالتهابية. ويمكن الحصول عليها مسحوقة، حيث تشرب بعد غليها كالشاي مع إضافة العسل أو ما يقوم مقامه للقضاء على مرارة طعمها وهي موجودة ضمن محتويات كثير من الأدوية المعروفة اليوم.
طب الأعشاب عند العرب
قال سينوبوس: «إن المسلمين استعملوا جميع أنواع الزراعة، وحملوا كثيراً من النباتات إلى صقلية وأسبانيا وزرعوها في أوروبا، فأحسنوا تربيتها حتى تظنها متوطنة، ومثل ذلك: الأرز والزعفران والعنب والمشمش والبرتقال والنخل والهليون والبطيخ الأصفر، والياسمين والقطن والقصب».وكان للعرب الفضل في الصيدلة عن الطب، على أن يسلم الصيدلي بعلوم الطب، وأن يلم الطبيب بعلوم الصيدلة إذ قال الرازي في كتابه «الحاو»: «إن الصيدلة ليست من صنعة الطبيب، بل لها شخص خاص بها.. وإن الصيدلة صناعة خادمة للطب ولا يستطيع إلا القليل من الأطباء الحذاق أن يعرفوا تفاصيل الصيدلة والصناعات الأخرى الخادمة للطب». وفي كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» تقول «سجريد هونكه»: «لقد فضل العرب محضر الدواء «الصيدلي»عن واصفه الطبيب وأوجدوا مهنة الصيدلاني الذي ارتفع إلى مركز عال بفضل علومه ومسؤوليته الخاصة».