بين نحوي وأبيه:
كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا.
قال: لا ، إن جاء قتلني!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه ، فلما دخل عليه، قال له: ياأبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة ، وتفوز من النار ،يأبت، والله ماأشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس واعدس واستبذج واسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج...
فصاح أبوه: غمضوني ، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي
أمير وطحان:
وقف أمير بباب طحان فنظر إلى حمار له يدور الرحى ، وفي عنقه جلجل ، فقال للطحان: لم جعلت الجلجل في عنق حمارك؟ قال: ربما تدركه سآمة أو نعاس، فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه وقف فصحت به! قال: أرأيت إن وقف ، وحرك رأسه بالجلجل؟
قال: ومن لي بحمار يكون له مثل عقل الأمير
صفي الدين
قال صفي الدين الحضدي الأرموي المتوفى سنة 715: وجدت كتابا بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه، واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت الى البيت وجدته بخطي القديم!ا
كناس ينشد
قال أحدهم: مررت بكناس في بعض الطرق وهو ينقل على ظهره وينشد:
وأكرم نفسي أنني إن أهنتها وحقك لم تكرم على أحد بعدي
فقلت: عن أي شي أكرمتها وهذه الجرة على رقبتك؟
فقال: من الوقوف بباب مثلك!ا
المرآة
مر أعرابي بمرآة ملقاة في مزبلة (اكرمكم الله) فنظر وجهه فيها، فإذا هو سمج بغيض فرمى بها ، وقال: ماطرحك أهلك من خير
دعاء غير مستجاب
كان "أزهر السمان" يصحب أبا جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة ، فلما وليها جاءه أزهر مهنئا فحجبه المنصور فترصد له يوم جلوسه العام وسلم عليه
فقال المنصور: ماجاء بك؟
قال: جئت مهنئا بالأمر
فقال المنصور: اعطوه الف دينار ، وقولوا له: قد قضيت وظيفة الهناء فلا تعد إلي. فمضى وعاد في قابل فحجبه فدخل عليه في مثل ذلك المجلس وسلم عليه
فقال له : ماجاء بك؟
فقال : سمعت أنك مرضت فجئتك عائدا
فقال: اعطوه الف دينار وقولوا له قد قضيت وظيفة العيادة فلا تعد الي ، فإني قليل الأمراض فمضى وعاد في قابل
فقال له في مثل ذلك المجلس : ماجاء بك؟
فقال: سمعت منك دعاءا مستجابا فجئت لأتعلمه منك
فقال له: ياهذا إنه دعاء غير مستجاب إني في كل سنة أدعو الله به أن لاتاتيني وأنت تاتي!!!!
لوجه الله
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله فقال الأعرابي: والله ليس عندي ماأعطيه للغير وماعندي فأنا أولى وأحق به
فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لايسألون الناس....!!!
كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا.
قال: لا ، إن جاء قتلني!
فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه ، فلما دخل عليه، قال له: ياأبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة ، وتفوز من النار ،يأبت، والله ماأشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس واعدس واستبذج واسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج...
فصاح أبوه: غمضوني ، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي
أمير وطحان:
وقف أمير بباب طحان فنظر إلى حمار له يدور الرحى ، وفي عنقه جلجل ، فقال للطحان: لم جعلت الجلجل في عنق حمارك؟ قال: ربما تدركه سآمة أو نعاس، فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أنه وقف فصحت به! قال: أرأيت إن وقف ، وحرك رأسه بالجلجل؟
قال: ومن لي بحمار يكون له مثل عقل الأمير
صفي الدين
قال صفي الدين الحضدي الأرموي المتوفى سنة 715: وجدت كتابا بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه، واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت الى البيت وجدته بخطي القديم!ا
كناس ينشد
قال أحدهم: مررت بكناس في بعض الطرق وهو ينقل على ظهره وينشد:
وأكرم نفسي أنني إن أهنتها وحقك لم تكرم على أحد بعدي
فقلت: عن أي شي أكرمتها وهذه الجرة على رقبتك؟
فقال: من الوقوف بباب مثلك!ا
المرآة
مر أعرابي بمرآة ملقاة في مزبلة (اكرمكم الله) فنظر وجهه فيها، فإذا هو سمج بغيض فرمى بها ، وقال: ماطرحك أهلك من خير
دعاء غير مستجاب
كان "أزهر السمان" يصحب أبا جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة ، فلما وليها جاءه أزهر مهنئا فحجبه المنصور فترصد له يوم جلوسه العام وسلم عليه
فقال المنصور: ماجاء بك؟
قال: جئت مهنئا بالأمر
فقال المنصور: اعطوه الف دينار ، وقولوا له: قد قضيت وظيفة الهناء فلا تعد إلي. فمضى وعاد في قابل فحجبه فدخل عليه في مثل ذلك المجلس وسلم عليه
فقال له : ماجاء بك؟
فقال : سمعت أنك مرضت فجئتك عائدا
فقال: اعطوه الف دينار وقولوا له قد قضيت وظيفة العيادة فلا تعد الي ، فإني قليل الأمراض فمضى وعاد في قابل
فقال له في مثل ذلك المجلس : ماجاء بك؟
فقال: سمعت منك دعاءا مستجابا فجئت لأتعلمه منك
فقال له: ياهذا إنه دعاء غير مستجاب إني في كل سنة أدعو الله به أن لاتاتيني وأنت تاتي!!!!
لوجه الله
ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله فقال الأعرابي: والله ليس عندي ماأعطيه للغير وماعندي فأنا أولى وأحق به
فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لايسألون الناس....!!!