الليالي التي أعددت من عمري مع الأحبة كانت كلها عرسا
لم يحل للعين شيئ بعد بعدهم والقلب مذ آنس التذكار ما أنسا
يا جنة فارقتها النفس مكرهة لولا التأسي بدار الخلد مت أسا
ومما قيل في اختبار الصديق:
إذا المرء لا يراك إلا تكلّـفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ودّ يجيئ تكلّـفا
ومما يروى للشافعي رضي الله عنه:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
وقد نهجو الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا
فدنيانا التّصنع والتّرائي ونحن به نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
.. لم يحل للعين شيئ بعد بعدهم والقلب مذ آنس التذكار ما أنسا
يا جنة فارقتها النفس مكرهة لولا التأسي بدار الخلد مت أسا
ومما قيل في اختبار الصديق:
إذا المرء لا يراك إلا تكلّـفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ودّ يجيئ تكلّـفا
ومما يروى للشافعي رضي الله عنه:
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
وقد نهجو الزمان بغير جرم ولو نطق الزمان بنا هجانا
فدنيانا التّصنع والتّرائي ونحن به نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضاً عيانا