للشيطان جولات وصولات على قلب ابن آدم يسعى فيها لتعطيله عن الخير ويشل سعيه عن السعي في زيادة الدرجات ،وما أكثر ما يأتيه من جانب التشكيك في اليقين مرة ومن جانب التحزين(الاكتئاب والقنوط) مرة ومن جانب التخويف من الفقر مرة ومن جانب تهويل الأمر وتصعيب السهل مرات . عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر و تكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله تعالى فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان)صحيح الجامع.
فإذا تذكرنا ما سبق فهذه بعض الخطوات العملية التي تعيننا بإذن الله على تجاوز مثل هذه المشاعر السلبية التي تسبب لنا الفتور في أنشطتنا التي نمارسها:
1-التوازن في الحياة(الغذاء-والاختلاط بالآخرين-وتنظيم الوقت -وممارسة الرياضة الخفيفة والمناسبة)عملا بقاعدة أعط كل ذي حق حقه.
2-إذا كان لك والدين فحاول أن تقضي وقتاً أكثر معهما لتسعدهما فإن لذلك أثراً عظيماً في حياة الإنسان.
3-حاول التصدق بأي شيء ولو كان بسيطا وخاصة حينما تنتابك مشاعر اليأس والإحباط.
4-ليكن لك هواية مفيدة تمارسها من وقت لآخر وتكون بعيدة عن مجال عملك.
5-أحياناً يكون الأثاث من حولنا جالباً للكآبة وبخاصة كثرة الألوان الداكنة .
6-اقرأ عن تجارب أصحاب المشاريع الكبيرة وكيف بدؤا وكيف تطورت أعمالهم لتعرف مقدار الجهد الذي بذلوه والدموع التي سفكوها قبل أن يصبحوا عظماء،ومن الكتب الجميلة في هذا كتاب كيف أصبحوا عظماء؟ وأعظم ما يمكن أن تقرأه في ذلك سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وليكن ذلك في كتاب الرحيق المختوم وكتاب هذا الحبيب يامحب وكتاب صور من حياة الصحابة وذلك للشباب ولغير المختصين أما المتقدمين فإنهم يعرفون ما يحتاجون إلى قراءته.
8-العناية بتصحيح النية مرة بعد أخرى ولا بأس أن يتكسب الإنسان من أعمال الخير لكن هنالك فرق كبير بين من يكون همه الأول هو الآخرة وبين من همه الدنيا.
9-حاول الابتعاد عن متابعة الأخبار اليومية بشكل مستمر وبخاصة إذا كان عملك لا يستدعي ذلك فإنها تبعث في قلب من يتابعها الكثير من المشاعر السلبية.
10-تذكر دائماً أنك تقوم بعمل خير وتسد ثغرة وتشكل لبنة مهمة في جدار المجتمع وأن أول وأهم من يستفيد من عملك هو أنت ذاتك،فلا تحرم نفسك أجر الخير الذي تعمل من أجله وتدل الناس عليه.
وقد كنت من قبل كتبت موضوعا بعنوان أيها الذهبي لماذا تخجل؟ يتناول جانباً من مشاعر هذه الفئة من الخيّرين العاملين في نفع الآخرين .
وأخيراً أعلم أخي وأختي بأن الحياة جسر إلى الآخرة وكل إنسان يصنع جسره الذي يعبر عليه فكيف تريد أن يكون جسرك إلى الآخرة ؟ .
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والشعور بالخيرية والإيجابية.والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
عجبني نقلته لكم للفائدة
فإذا تذكرنا ما سبق فهذه بعض الخطوات العملية التي تعيننا بإذن الله على تجاوز مثل هذه المشاعر السلبية التي تسبب لنا الفتور في أنشطتنا التي نمارسها:
1-التوازن في الحياة(الغذاء-والاختلاط بالآخرين-وتنظيم الوقت -وممارسة الرياضة الخفيفة والمناسبة)عملا بقاعدة أعط كل ذي حق حقه.
2-إذا كان لك والدين فحاول أن تقضي وقتاً أكثر معهما لتسعدهما فإن لذلك أثراً عظيماً في حياة الإنسان.
3-حاول التصدق بأي شيء ولو كان بسيطا وخاصة حينما تنتابك مشاعر اليأس والإحباط.
4-ليكن لك هواية مفيدة تمارسها من وقت لآخر وتكون بعيدة عن مجال عملك.
5-أحياناً يكون الأثاث من حولنا جالباً للكآبة وبخاصة كثرة الألوان الداكنة .
6-اقرأ عن تجارب أصحاب المشاريع الكبيرة وكيف بدؤا وكيف تطورت أعمالهم لتعرف مقدار الجهد الذي بذلوه والدموع التي سفكوها قبل أن يصبحوا عظماء،ومن الكتب الجميلة في هذا كتاب كيف أصبحوا عظماء؟ وأعظم ما يمكن أن تقرأه في ذلك سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وليكن ذلك في كتاب الرحيق المختوم وكتاب هذا الحبيب يامحب وكتاب صور من حياة الصحابة وذلك للشباب ولغير المختصين أما المتقدمين فإنهم يعرفون ما يحتاجون إلى قراءته.
8-العناية بتصحيح النية مرة بعد أخرى ولا بأس أن يتكسب الإنسان من أعمال الخير لكن هنالك فرق كبير بين من يكون همه الأول هو الآخرة وبين من همه الدنيا.
9-حاول الابتعاد عن متابعة الأخبار اليومية بشكل مستمر وبخاصة إذا كان عملك لا يستدعي ذلك فإنها تبعث في قلب من يتابعها الكثير من المشاعر السلبية.
10-تذكر دائماً أنك تقوم بعمل خير وتسد ثغرة وتشكل لبنة مهمة في جدار المجتمع وأن أول وأهم من يستفيد من عملك هو أنت ذاتك،فلا تحرم نفسك أجر الخير الذي تعمل من أجله وتدل الناس عليه.
وقد كنت من قبل كتبت موضوعا بعنوان أيها الذهبي لماذا تخجل؟ يتناول جانباً من مشاعر هذه الفئة من الخيّرين العاملين في نفع الآخرين .
وأخيراً أعلم أخي وأختي بأن الحياة جسر إلى الآخرة وكل إنسان يصنع جسره الذي يعبر عليه فكيف تريد أن يكون جسرك إلى الآخرة ؟ .
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد والشعور بالخيرية والإيجابية.والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
عجبني نقلته لكم للفائدة