يثني القرآن الكريم على الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ويصفهم بأ نّهم المحسنون ، فكظم الغيظ والعفو عن المسيء هو قمة الإحسان إليه .. وهو تعبير عن أعلى درجات التسامي عند من يعفو ويكظم الغيظ ويتنازل عن حقّه .. فان في هذه الطريقة أفضل الوسائل لحل المشاكل الاجتماعية ، وترسيخ روابط المحبّة والاحترام ، وتطهير النفوس من الحقد والكراهية والتوتر وحالات القلق .
قال تعالى :
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّة عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الُمحْسِنِينَ). (آل عمران/133ـ134)
ويوضِّح القرآن أهمّية العفو والدفع بالتي هي أحسن .. دفع السيِّئة بالحسـنة ، وأثر ذلك في النفـوس ، وفي الإصلاح ومعالجة المشاكل واقناع الطرف الآخر وتقبل الرأي السديد والموقف الحق .
قال تعالى :
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ * وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ا لَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَ نَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ا لَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيم ) . ( فصلت / 33 ـ 35 )
* * *
قال تعالى :
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَة مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّة عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الُمحْسِنِينَ). (آل عمران/133ـ134)
ويوضِّح القرآن أهمّية العفو والدفع بالتي هي أحسن .. دفع السيِّئة بالحسـنة ، وأثر ذلك في النفـوس ، وفي الإصلاح ومعالجة المشاكل واقناع الطرف الآخر وتقبل الرأي السديد والموقف الحق .
قال تعالى :
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ * وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ا لَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَ نَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ا لَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيم ) . ( فصلت / 33 ـ 35 )
* * *