(من أعظم ما يذكر به المتكبر والجاحد للنعم: تنبيهه على أصل خلقته، التي يستوي فيها الأغنياء والفقراء، والملوك والسوقة، وهذا ما سلكه الرجل المؤمن -وهو يحاور صاحبه المتكبر-: { أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا }؟(الكهف:37). [عمر المقبل]
(ومن الناس من تعلم القرآن لكنه أهمل تلاوته، وهذا هجران للقرآن وحرمان للنفس من أجر عظيم، وسبب لنسيانه، وقد يدخل في قوله تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي }(طه:124)، فإن الإعراض عن تلاوة القرآن وتعريضه للنسيان خسارة كبيرة، وسبب لتسلط الشيطان على العبد، وسبب لقسوة القلب. [د.صالح الفوزان]
(مظاهر الضعف في الأمة ينبغي ألا تعميها عما لها من عناصر القوة، وأقواها: علو مبادئها ومعية الله: { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ }(محمد:35)، وهذا ما أدركه أعداؤها على أرض الواقع في ميادين الجهاد مما جعلهم يسعون للحوار بزخم غير مسبوق، وما ذاك إلا ليحصلوا في ميدان الحوار ما عجزوا عنه في ميدان القتال. [أ.د.ناصر العمر]
("قال تعالى في سورة فاطر: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }(28) وقال في سورة البينة: { أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة } إلى قوله: { لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ }(7- فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى، وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية؛ فينتج: أن العلماء هم خير البرية". [ابن جماعة]
(أيها القلب الحزين: إياك أن تنسى العلي، كن مثل كليم الرحمن؛ خرج خائفا، سافر راجلا، اخضر جوعا، فنادى منكسرا {رب} فحذف ياء النداء {إني} لتأكيد المسكنة ولم يقل: أنا، {لما} لأي شيء {أنزلت إلي} بصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة فكأنها تحققت، {من خير فقير}(القصص:24)، فكان جزاء هذا الانكسار التام: أهلا ومالا، ونبوة وحفظا. [د.عصام العويد]
({وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ¤ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }(النازعات:40-41) يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه -إذا لم يتسبب فيها- بل على اتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا،
و(مقام ربه) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.
(ومن الناس من تعلم القرآن لكنه أهمل تلاوته، وهذا هجران للقرآن وحرمان للنفس من أجر عظيم، وسبب لنسيانه، وقد يدخل في قوله تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي }(طه:124)، فإن الإعراض عن تلاوة القرآن وتعريضه للنسيان خسارة كبيرة، وسبب لتسلط الشيطان على العبد، وسبب لقسوة القلب. [د.صالح الفوزان]
(مظاهر الضعف في الأمة ينبغي ألا تعميها عما لها من عناصر القوة، وأقواها: علو مبادئها ومعية الله: { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ }(محمد:35)، وهذا ما أدركه أعداؤها على أرض الواقع في ميادين الجهاد مما جعلهم يسعون للحوار بزخم غير مسبوق، وما ذاك إلا ليحصلوا في ميدان الحوار ما عجزوا عنه في ميدان القتال. [أ.د.ناصر العمر]
("قال تعالى في سورة فاطر: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }(28) وقال في سورة البينة: { أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة } إلى قوله: { لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ }(7- فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى، وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية؛ فينتج: أن العلماء هم خير البرية". [ابن جماعة]
(أيها القلب الحزين: إياك أن تنسى العلي، كن مثل كليم الرحمن؛ خرج خائفا، سافر راجلا، اخضر جوعا، فنادى منكسرا {رب} فحذف ياء النداء {إني} لتأكيد المسكنة ولم يقل: أنا، {لما} لأي شيء {أنزلت إلي} بصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة فكأنها تحققت، {من خير فقير}(القصص:24)، فكان جزاء هذا الانكسار التام: أهلا ومالا، ونبوة وحفظا. [د.عصام العويد]
({وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ¤ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }(النازعات:40-41) يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه -إذا لم يتسبب فيها- بل على اتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا،
و(مقام ربه) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.