ذهب رجل الى احد الحكماء
يسأله عن مواضيع شتى تتعلق بالحياة والمعرفة والعادات،
وقبل رد الحكيم عليه، اعطاه «ملعقة» بها بعض من الزيت،
وقال تجول في هذا القصر واياك ان يسقط الزيت من ملعقتك،
وعندما انتهت جولته عاد، فسأله الحكيم عما شاهده من لوحات فنية وتحف واثاث في القصر، فرد عليه الرجل انه لم يتمكن من المشاهدة لان تركيزه كان على الزيت، لذلك طلب منه ان يعيد الجولة ومعه الزيت،
وانبهر الرجل بما رأى من مناظر وتحف ولكن الزيت سقط من الملعقة،
فقال له الحكيم: يجب ان تركز وتوزع جهدك بين ما هو معك ومع ما يحيط بك
لو تأملنا هذه الفكرة لوجدنا اننا احيانا نتصرف وفق هذه المعادلة. فإما ان نركز على الجزئيات ونترك الكليات، ، او العكس تماما نذهب بعيدا بفكرنا وسلوكنا ونتناسى ما هو بين ايدينا، وهذا يخالف مقولة لا افراط ولا تفريط فلكل شيء في حياتنا حق علينا، لانه من غير المنطقي ان نلتفت لما هو بين ايدي الناس ونترك ما هو معنا، ولا يمكن ايضا ان نهتم بأنفسنا وما هو معنا دون مراعاة للاخرين.
لذلك كله فالتوازن مطلوب، بل يدل على الصحة النفسية والفكرية للانسان، فكم من شخص حرم نفسه من مشاهدات وعلاقات مع الاخرين، وتقوقع على نفسه وغابت عن ناظرة الحياة بكل ما تحمله من معان جميلة سواء في الطبيعة او العلاقات الانسانية، وكم من انسان تناسى حياته وخصوصيته في زحمة الاتجاه للاخرين، وفقد متعة الانفراد بشخصية مميزة تعكس صورته لنفسه ولكل من يحيط به.
يسأله عن مواضيع شتى تتعلق بالحياة والمعرفة والعادات،
وقبل رد الحكيم عليه، اعطاه «ملعقة» بها بعض من الزيت،
وقال تجول في هذا القصر واياك ان يسقط الزيت من ملعقتك،
وعندما انتهت جولته عاد، فسأله الحكيم عما شاهده من لوحات فنية وتحف واثاث في القصر، فرد عليه الرجل انه لم يتمكن من المشاهدة لان تركيزه كان على الزيت، لذلك طلب منه ان يعيد الجولة ومعه الزيت،
وانبهر الرجل بما رأى من مناظر وتحف ولكن الزيت سقط من الملعقة،
فقال له الحكيم: يجب ان تركز وتوزع جهدك بين ما هو معك ومع ما يحيط بك
لو تأملنا هذه الفكرة لوجدنا اننا احيانا نتصرف وفق هذه المعادلة. فإما ان نركز على الجزئيات ونترك الكليات، ، او العكس تماما نذهب بعيدا بفكرنا وسلوكنا ونتناسى ما هو بين ايدينا، وهذا يخالف مقولة لا افراط ولا تفريط فلكل شيء في حياتنا حق علينا، لانه من غير المنطقي ان نلتفت لما هو بين ايدي الناس ونترك ما هو معنا، ولا يمكن ايضا ان نهتم بأنفسنا وما هو معنا دون مراعاة للاخرين.
لذلك كله فالتوازن مطلوب، بل يدل على الصحة النفسية والفكرية للانسان، فكم من شخص حرم نفسه من مشاهدات وعلاقات مع الاخرين، وتقوقع على نفسه وغابت عن ناظرة الحياة بكل ما تحمله من معان جميلة سواء في الطبيعة او العلاقات الانسانية، وكم من انسان تناسى حياته وخصوصيته في زحمة الاتجاه للاخرين، وفقد متعة الانفراد بشخصية مميزة تعكس صورته لنفسه ولكل من يحيط به.